بادر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وفور معرفته بنداء آمنة تركي العبود سرور، له، إلى الاتصال بها شاكرا لها ثقتها به، ووعدها بمتابعة موضوع ابنها الموقوف في سوريا حسان سرور، وبأن يلتقيها في وقت قريب.
وكانت سرور قد وجهت نداء إلى جميع المسؤولين اللبنانيين للعمل على الافراج عن ابنها واستعادته. وخصت بندائها المدير العام للأمن العام "الذي سبق له مشكورا أن قام بجهود في استعادة جثمان ولدي حسين سرور من ضمن جثامين ضحايا تلكلخ"، معلنة تفويضها اياه "وراجية منه بذل الجهود، وهو رجل الخير، لاطلاق سراح ولدي الثاني حسان سرور الموقوف في سوريا، مؤكدة له ان حسان لم يكن في يوم من الأيام ملتزما بأي تنظيم ديني، وانما هو قد سارع خلف شقيقه حسين حين علم انه ذهب الى تلكلخ، وذلك بقصد استعادته خشية على حياته فأضاع طريقه في منطقة لا يعرفها ووقع اسيرا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك