رأى وزير الخارجية عدنان منصور ان "الحوادث الجارية في سوريا تركت انعكاسات سلبية على الاقتصاد اللبناني والسياحة وكل أوجه المعيشة نتيجة دخول نحو 170 ألف سوري وفلسطيني من سوريا، يشكلون تركة ثقيلة بالنسبة للبنان، حيث تراجعت الصادرات عبر البر السوري بنسبة 30%، وهبط منسوب السياح الذين يأتون الى لبنان عبر سورية، بحدود 500 ألف سائح، معظمهم من الخليج، فضلا عن ان امكانات الدولة محدودة في مواجهة هذا الكم الكبير من النازحين".
منصور وفي حديث لـ"الأنباء" الكويتية، وردا على سؤال بشان سفير لبنان لدى سوريا الذي لم يحصل منذ اعتماده قبل 3 سنوات على موعد مع وزير الخارجية وليد المعلم، بينما السفير السوري في بيروت تفتح له أبواب وزارة الخارجية كلما أراد، أوضح أن "سفير لبنان قابل المسؤولين السوريين وبينهم وزير الخارجية عندما قدم أوراق اعتماده، لكن ليس من نموذج موحّد لتعاطي الدول مع السفراء لديها، فكل دولة ترسم البروتوكول الخاص بها، هناك دول تسمح للسفراء بمقابلة الرؤساء والوزراء، ودول أخرى يلتقي مسؤولوها السفير أثناء تقديم أوراق الاعتماد بعدها تصبح علاقاته بالسفراء العاملين في وزارة الخارجية، الا في حالات خاصة كحمل رسالة أو إبلاغ موقف سياسي، هناك وزراء خارجية لا يستقبلون السفراء المعتمدين لديهم، الا في المناسبات الكبرى، أما عندنا في لبنان فالهامش واسع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك