نقلت صحيفة "الديار" عن مصدر دبلوماسي غربي أن "هناك تسوية على الطريق في سوريا، نشهدها في غضون الشهرين المقبلين بعد ان يكتمل عقد الادارة الاميركية - الجديدة وسيجلس الروس والاميركيون على طاولة واحدة للنظر بملفات المنطق لتقاسم مناطق النفوذ وتوزيع الثروة. وبالطبع فان النظام السوري سيكون جزءا من هذه التسوية بمعنى انه باق والحراك السوري المسلح سيتم تجفيف منابعة تدريجا بحيث تتلاشى الاعمال العسكرية ما خلا تفجيرات هنا وهناك ويتم اعادة ترتيب البيت السوري السياسي وفق الاتجاه الاصلاحي الذي طرحه النظام في بداية الاحداث، لأن في مضمونه اشارات جدية لا يمكن لاحد رفضها طالما تضع اسسا لنظام ديمقراطي تطلق فيه الحريات السياسية والاعلامية على قواعد مدنية حضارية".
وأوضح المصدر ذاته أن "الروس لن يتخلوا عن الورقة السورية بأي ثمن لأنها الجائزة الكبرى التي أعلت موقف وموقع روسيا معنويا على المستوى الدولي، وستشهد الايام والاسابيع المقبلة طحشة روسية الى شواطئ المتوسط قد تكون الاضخم في حركة سلاح البحرية الروسية كرد على نشر الباتريوت وعرض عضلات عسكري الغرض منه ارساء قواعد التوازن من جهة مع الغرب واميركا وخلفائهما في المنطقة ولتوكيد ان الروس لا يستسيغون المزاح وتحركهم جدي لايصال السقوف الى ارتفاعها الاعلى تمهيدا لحركة التفاوض المزمعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك