كشفت أوساط مقربة من التنظيم الشعبي الناصري لصحيفة"المستقبل" أن لقاء رئيس التنظيم اسامة سعد مع وفد من حزب الله مساء الجمعة لم يكن كما كان ينتظره الأمين العام للتنظيم سواء لجهة مستوى تمثيل وفد الحزب الذي اعتاد في محطات أقل خطورة من التي يشهدها لبنان وصيدا أن يوفد اليه عضواً في المجلس السياسي غالباً ما يكون محمود قماطي، أو نائباً عن الحزب، بينما اقتصر التمثيل هذه المرة على مسؤول منطقة صيدا ومسؤول العمل البلدي ومنسق ملف الأحزاب.
وتتردد في اوساط "التنظيم الناصري" معلومات عن أن سعد طلب تحديد موعد عاجل مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من دون أن يُعرف ما إذا كان هذا الموعد قد تحدد أم بعد.
في المقابل، كشفت مصادر مطلعة لـ"المستقبل" أن الحوادث الأخيرة ساهمت في فتح ثغرة في الجدار السميك بين التنظيم والشيخ أحمد الأسير، وأن الأخير التقى منذ مطلع العام ولمرتين ـ كانت الثانية مساء الجمعة ـ شخصيات بارزة في التنظيم وبحث معها في أوضاع صيدا، ونقلت اليه موقف التنظيم مما جرى. وعلم في هذا السياق أنه تم الاتفاق المبدئي على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الشيخ الأسير، وأن حزب الله يراقب هذه اللقاءات عن كثب ويبدي قلقاً حيالها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك