أشار المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري وليد البني الى أن "الرئيس بشار الأسد أراد من خلال ما أعلنه قطع الطريق على أي حل سياسي، وأراد أن يقول لأصدقائه الروس والايرانيين قبل غيرهم أن هذا هو الحد الأقصى الذي سيقبل به كحل سياسي، ووجّه رسالة الى جنوده التي اصبحت معنوياتهم منهارة بأنه لن يتركهم."
ودعا البني في حدث إذاعي "المسيحيين لئلا يخشوا الثورة في سوريا ولا يقفوا الى جانب النظام".
ن جهة أخرى، طمأن الى ان "النازحين لن يستقروا في لبنان وسيعودون الى قراهم فور استقرار الأوضاع".
واعتبر أن "حزب الله أساء لعلاقة كانت وطيدة بينه وبين الشعب السوري. والسيد نصرالله سحب نفسه من كونه الرجل المقاوم الأول"، مشيرا الى "اننا سنطلب من الوزير باسيل ان يتوافق مع حليفه بشار لتكريس مناطق آمنة لا يقصفها، لكي لا نزعجه بهؤلاء اللاجئين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك