صنّف الفنان والملحن نقولا سعادة نخلة نفسه انساناً واقعياً وقال أن الحلم وهم كبير اذا لم يرتبط بالواقع، وأن كل ما وصل إليه جاء نتيجة جهد وتخطيط.
وذكر نقولا في برنامج "متل الحلم" على صوت لبنان 100.5 أنه اكتشف موهبته في الغناء منذ طفولته فشارك في الحفلات المدرسية ثمّ درس الحقوق ولكنه لم يكملها فانتقل الى دراسة الموسيقى بالرغم من أن أحداً لم يشجّعه على سلوك طريق الفنّ، ومن ثمّ انتقل الى العزف على آلة العود، ولاحظ أن مجاله محدود فانتقل الى التلحين ومن ثم أسس شركة انتاج.
واعتبر نقولا أن بداية شهرته تعود الى أغنية الفنان صبحي توفيق "طول ما انت غايب"، وأكد أنه نال حقه من محبّة الناس رغم أرشيفه الصغير مشدداً على أنه من أوّل الملحنين اللبنانيين الذين دفعوا المطربين غير اللبنانيين للغناء باللهجة اللبنانية مثل الفنان ابراهيم الحكمي في أغنية "شوبني"، وكل من عباس ابراهيم، حسين الجسمي... معتبراً أنه يترتّب على الفنان واجب وطني من خلال نشر لهجته وفنّه.
وشدّد نقولا خلال اللقاء أنه يعتمد على الصوت وليس على الشكل، موضحاً أن هذا هو السبب لعدم تعامله مع العديد من الفنانيين.
وعن قراره بالغناء أكد نقولا أنه لم يكن ردّة فعل على وقف تعامله مع الفنانة كارول سماحة، بل بسبب أغنية "الله معا" التي لم تأخذ حقّها وبالتالي ردّة فعل الناس الإيجابية وتقبلّها له.
وعن عدم تعامل معظم الفنانين معه كملحن خصوصاً بعد غناءه ذكر أن الفنانين خاسرون، ومن ناحيته أبوابه مشرّعة للجميع ولم يقل يوماً أنه سيتوقف عن التلحين.
وتمنى نقولا لو أن القيّميين على الفنّ اليوم يهتمون بمصلحة الفنّ اللبناني بشكل أساسي ويبتعدون عن كل ما هو مزيّف وزائل، كما حمّل الاعلام مسؤولية كبيرة في الاهتمام بكل ما هو جيّد وحقيقي والابتعاد عن الامور التافهة، مسجّلاً تحسّناً واضحاً في المستوى الفنّي منذ أربع سنوات حتى اليوم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك