عزت اوساط بارزة في قوى 14 آذار لصحيفة "الراي" الكويتية، "ارتفاع عدد واسع من الاصوات المعترضة على مشروع اللقاء الارثوذكسي في صفوف هذه القوى الى عوامل مختلفة من ابرزها ان الشريكين الاساسيين الممثلين في لجنة بكركي وهما "الكتائب" و"القوات اللبنانية" مضيا في الموافقة على المشروع الارثوذكسي من دون العودة الى قوى 14 آذار مجتمعة، ثم ان هذه القوى كانت تعتمد المشروع الذي وضعته القوى المسيحية في 14 آذار ولا سيما منها "الكتائب" و"القوات" والقائم على 50 دائرة انتخابية صغيرة كسقف تفاوضي لها مع الفريق الاخر، فاذا بها تفاجأ بان اصحاب المشروع نفسه "تخلوا" نظرياً عن مشروعهم عبر جعل الاولوية للمشروع الارثوذكسي ووضعه في المرتبة الاولى".
واوضحت ان "المشروع الارثوذكسي كان قد اثار اساساً الكثير من الرفض داخل 14 آذار لمبدأ انتخاب كل مذهب لنوابه اولا، ومن ثم لان هذا المشروع يعزى الى النائب السابق ايلي الفرزلي وتعتبر الجهات المعارضة له ان له خلفيات وشبهات وارتباطات مع سوريا مرفوضة تماماً".
واعتبرت اوساط سياسية لـ"الأنباء" ان "الاجتماع في دارة النائب بطرس حرب يعكس في الشكل عدم وجود اجماع مسيحي على المشروع الارثوذكسي لا ضمن 14 آذار ولا في المناخ المسيحي العام في ضوء موقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي اعتبر المشروع مخالفاً للدستور وتفادي البطريركية المارونية تبنيه رغم ان مسيحيي 14 و 8 آذار الحزبيين التزموا به تحت عباءتها، الامر الذي من شأنه إضعاف حظوظ امرار المشروع في البرلمان وان يشكّل رسالة برسم رئيس البرلمان نبيه بري الذي برر موافقته على المشروع بانه يدعم «الإجماع المسيحي".
وأفادت "الراي" ان "المطبخ السياسي خارج اجتماعات اللجنة البرلمانية الفرعية يعمل على انضاج تسوية ما في شأن قانون الانتخاب، وسط اتجاه لتبني صيغة مركبة بين الاكثري والنسبي وربما في اطار انتخابات على مرحلتين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك