ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن نسبة 80 بالمئة من القوات السورية هم مجندون إلزاميون من الأكثرية "السنية المسلمة" في البلاد رغم أن كثيرا من "السنة" يدعمون الثوار، لذلك فإنه أمر شائع لدى بعض الجنود السوريين أن يشعروا بالازدراء بالنسبة إلى قضيتهم".
وكشف جندي منشق عن الجيش السوري وانضم للثوار عن "أن هناك قوات أخرى عبارة عن حراس شخصيين من "ميليشيا الشبيحة الموالية" للحكومة موكل إليها مهمة ضمان عدم انشقاق الجنود".
وأشارت الصحيفة الى "أن السوريين الآخرين الذين تخلوا عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حيث أصبح اللواء عبد العزيز جاسم الشلال واحدا من أكبر أعضاء النظام السوري الذين ينضمون إلى المعارضة عندما انشق مرجعا السبب في رحيله إلى أن جيش "الأسد" أصبح عصابة للقتل والتدمير.
ولفتت الصحيفة إلى "أنه في الوقت نفسه فإن المجندين الإلزاميين يخدمون كعمالة رخيصة الثمن فقط، وأشخاص يمكن التضحية بهم من أجل الشبيحة والقوات العلوية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك