اتهم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قوات القذافي بنقل جثث لضحايا يسقطون في هجماتها الى المواقع التي تتعرض لضربات الائتلاف للايحاء بأنهم ضحايا قصف الحلفاء. وكان غيتس قد أعلن ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان مقربين من العقيد معمر القذافي بدأوا "بالانشقاق" اثر تدخل التحالف الدولي في ليبيا.
من جهة ثانية وفي المعارك الميدانية استمر الهجوم المضاد للثوار مستغلين كثافة القصف الجوي الذي ضعضع قوات النظام وشل دباباتها فسيطروا على راس لانوف وبن جواد. بعد ذلك اتجهت مجموعة من المعارضين باتجاه سرت، مسقط راس القذافي الا انهم يواجهون مشاكل في الامدادات.
واعلن احد الثوار ان الذعر تملك قوات القذافي التي تخلى بعض عناصرها عن اسلحتهم وبزاتهم وباتوا يرتدون ثيابا مدنية.
وفي مصراته التي تقع بين سرت وطرابلس، يدك الجيش بالقذائف المدفعية الثوار الليبيين الذين طالب متحدث باسمهم القوى الدولية بالتدخل جويا
اما في طرابلس الآمنة فيشهد السكان ازمة محروقات شديدة ونقص في المواد الغذائية.
في هذا الوقت، أعلنت منظمات للدفاع عن المهاجرين واللاجئين ان اول سفينة تقل مهاجرين افارقة غير شرعيين من ليبيا كانت تقترب من السواحل الايطالية.