أشار النائب بطرس حرب إلى أنّ "اللقاء الأرثوذكسي" سيحوّل لبنان إلى دويلات طائفيّة يحكمها التطرف ويصبح السبيل الوحيد لدى المرشح للنجاح هو اللعب على الوتر الطائفي معتبرا أنّ أول شرارة له ستكون مذبحة سنيّة - شيعيّة والمسيحي لن يكون بمنأى عنها.
ولفت حرب في حديث إذاعي إلى أن ليس كل من كانوا حول الطاولة في منزله في اجتماع مستقلي "14 آذار" يؤيدون الدوائر الصغرى، موضحا أنّ فبعضهم لديه طرح آخر كقانون لجنة فؤاد بطرس إلا أنهم أجمعوا جميعاً على رفض قانون "اللقاء الأرثوذكسي".
وتابع حرب "أنا لا يهمني مصلحتي الشخصيّة وإنما مصلحة لبنان، وإذا ما أقرّ قانون "اللقاء الأرثوذكسي" سينتقل جو الشارع المسلم المصري إلى الشارع المسلم في لبنان"، متسائلا " وهل من مصلحة المسيحيين أن يتبارى المتشددون الإسلامون على السلطة كما يحصل في مصر؟ "
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك