اعتصم عشرات الاشخاص في وسط العاصمة التونسية تعبيرا عن رفضهم للتطرف الديني والعنف في تونس ودعما للعلمانية.
وهتف المعتصمون الذين تجمعوا عند شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة امام المسرح البلدي "ضد جميع انواع التطرف الديني".
ورفعوا لافتات كتبت عليها "تونس بلد التسامح وبلد الكل" و"لا للعنف مهما كان ماتاه" و"لا، لا للتكفير" و"لا لجزائر التسعينات".
وجاء هذا الاعتصام تلبية لدعوة اطلقت على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
الى ذلك، تحول الاعتصام الى حلقات نقاش عفوية انضم اليها عدد من المارة حول مكانة الاسلام في المجتمع وحرية التعبير وطريقة الحفاظ على مكتسبات "ثورة الكرامة والحرية" التي اطاحت نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 ك2.