مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 2/7/2011
وكالات

مقدمة نشرة أخبار "أم تي في"
من رمي بعيد المدى بالقرار الاتهامي كان الاهتمام المباشر مع المشهد مختلف وتحتاج القوى المعادية او المؤيدة له الى وقت للتعامل مع مفاعيله وشظاياه. واللحظة يمكن وصفها الآن بأنها تاريخية في مختلف المقاييس، ولكن ووسط الغبار الكثيف الذي انبعث من القرار يمكن تسجيل ايجابية هامة للجميع، للقوى السياسية المتصارعة وللدولة، بأنها نجحت حتى الساعة في عدم الانزلاق الى الشارع، لكن الأمر في حاجة الى تحصين خصوصا متى اطلعنا على الاجندة الوطنية الحافلة بالاستحقاقات القضائية والقانونية والدستورية والسياسية التي تضع كلها لبنان امام معصية اللعب، المقصود أو غير المقصود او غير المحسوب، بالأمن.
أول الاختبارات سيشهدها اللبنانيون بعد نصف ساعة من الآن في الكلمة التي سيلقيها السيد حسن نصرالله والتي سيعطي فيها رأي الحزب في القرار الاتهامي الذي طاول عددا من المحازبين. واذا كان موقف الحزب من المحكمة معروف، أي انها مسيسة وأميركية واسرائيلية، الا ان الجانب الرمادي الغامض نسبيا والذي يتعين توضيحه هو كيفية ادارة الحزب العملانية للحكومة لجعل موقفه من المحكمة نافذا.
الموقف السياسي الثاني الذي يترقبه اللبنانيون والعالم هو المقررات التي سيخرج بها اللقاء الجامع للمعارضة في البريستول الأحد، والذي وضعه فريق 14 آذار تحت عنوان "المحكمة طريقنا الى العدالة". والسؤال الكبير الذي يرتسم على الشفاه هو: أي مقررات وأي آليات تنفيذية وكيف يستعيد هذا الفريق الثقة بالنفس وزمام المبادرة.
أما ساحة الاحتكاك الكبرى التي يتهيبها الجميع ويستعد لها فهي المجلس النيابي الذي سيشهد بدءا من الثلاثاء معركة مناقشة البيان الوزاري والثقة بالحكومة انطلاقا من التزامها المحكمة الدولية أو الازدراء بها.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
بعض ملامح المرحلة المقبلة في لبنان قد تبلورها كلمة السيد حسن نصرالله بعد نصف ساعة من الآن والتي يحددها سقفان متحركان: الأول التمسك بالموقف المبدئي الذي أكده نصرالله سابقا باعتبار المحكمة غير موجودة وتحريم التعاون معها. والثاني ابتكار صيغة خلاقة لا تحرج الرئيس ميقاتي والحكومة أمام المجتمع الدولي وقوى المعارضة الداخلية.
وقبل ساعات من اطلالة نصرالله صدر موقف إيراني متشدد على لسان رئيس مجلس الشورى وضع توقيت صدور القرار الاتهامي في سياق الرد الاميركي على صفعة تشكيل الحكومة، معتبرا ان المحكمة غير نزيهة وان اتهام عناصر حزب الله لا أهمية له.
في هذا الوقت، تستعد قوى 14 أذار لاستعادة رمزية لقاءات البريستول والتحضير للمنازلة مع الحكومة بدءا من جلسات الثقة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
من الضباط الاربعة الى متهمي حزب الله الاربعة، لا شيء تغير في العدد، لا شيء تبدل في السياسة، والمرحلة رباعية الدفع تشق طريقها بالمتوافر سياسيا، فاليوم حزب الله وغدا حزب البعث، اذ تقول "يديعوت احرونوت" أن المحكمة الدولية ستقدم في الأسابيع المقبلة لوائح أتهام إضافية ضد مسؤولين في أجهزة الأمن السورية، وتوضح أن تسليم الوثائق لدمشق مؤجل في الوقت الحاضر بسبب عدم الاستقرار في سوريا وأنه وفقا للتقديرات ستظهر أسماء أثنين من عائلة الاسد هما شقيقه ماهر وصهره آصف شوكت، معلنة أن المتهمين اللبنانيين مصطفى بدر الدين وسليم عياش قد غادرا لبنان الى ايران.
سوف يضطر الرأي العام الى أخذ الرواية الاسرائيلية بعين الاعتبار لاسيما وان وسائل أعلامها قد نشرت قبل يوم واحد شبه محضر للقرار الاتهامي بالاسماء البارزة وذلك بالتزامن مع تسريب القرار إلى أكثر من جهة في الركن المعارض من بيروت الى باريس، وقبيل موقف "حزب الله" الذي سيعلنه الامين العام هذا المساء أعطيت عينة أولية من أيران والضاحية أذ قال رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أن المحكمة مسيسة وغير نزيهة وأن توجيه الاتهام لعناصر من "حزب الله" لا أهمية له، فيما جاء موقف النائب محمد رعد أكثر وضوحا عبر تصنيفه القرار الاتهامي بالبالون الفارغ الذي لم يحدث اي صدى لدى انفجاره ولم يهتم به أحد.
لكن قوى الرابع عشر من اذار بدت أكثر من مهتمة وقد أحيا القرار عظامها وهي رميم، حتى أنه أعاد ربيع البريستول بعد أن كان الفندق البيروتي قد يئس من رواده في قوى الاكثرية السابقة -المعارضة الحالية، ويعتزم هؤلاء رص الصفوف مساء الأحد لاطلاق ما سمي بالمعارضة الشرسة تحت شعار: المحكمة طريقنا الى العدالة، وذلك بحضور ما يربو على مئتين وخمسين شخصية كانت قد استنفدت قواها في ست سنوات وحولت البريستول الى حفلة بونبون. اليوم الوضع أختلف وأصبح لدى قوى الرابع عشر من أذار ما هو أبعد من البونبون ليكس، هناك قضية بحجم اتهام "حزب الله" بجريمة أغتيال الحريري فماذا ستقول هذه القوى؟ وقبلها أي مرافعة للسيد حسن نصرالله الليلة وقد أستبقته "دير شبيغل" مرة ثانية بإعلانها عن دفعة جديدة من الاتهامات ستطال لبنانيين وفلسطينيين وسوريين، مؤكدة كما الصحف الاسرائلية أن المتهمين اللبنانيين غادروا الى ايران.

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ثلاثة خطوط من التحركات السياسية يتابعها اللبنانيون باهتمام كبير، الأول موقف "حزب الله" من القرار الاتهامي. الثاني موقف المعارضة من البيان الوزاري. الثالث الانطلاق الفعلي للحكومة بعد نيلها الثقة النيابية. وفي رأي متابعين فإن "حزب الله" سيواجه المحكمة مع ما يعني ذلك من بعد دولي، وان المعارضة تريد استهداف الحكومة على مدى فترات عملها، وان الحكومة تريد ان تكون حالة جامعة في ظل الانقسام القائم في البلد. ولا تسقط هذه الأوساط من حساباتها الاعتبار الأمني كقاعدة للعبة السياسية وترى الكثير من الخطوات المطلوبة للتصدي لانحدار الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وإلى كلمة الامين العام ل"حزب الله"، هناك ترقب لموقف قوى الرابع عشر من آذار غدا، وترقب أيضا لكلمات النواب في جلسة مناقشة البيان الوزاري أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل. وقد برز كلام الرئيس ميقاتي اليوم عن أهمية وقف السجالات ولغة التحدي والتخوين والاتهام.
واليوم قدم الوزير طلال ارسلان استقالته خطيا من الحكومة وسيبحثها الرئيسان سليمان وميقاتي يوم الاثنين، ويحتمل أن يكون هناك تفاهم على إحلال بديل كانت أقوال قد ترددت انه قد يكون مروان خير الدين بموافقة من ارسلان.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
مرة جديدة تفضح وسائل الإعلام الإسرائيلية خلفيات القرار الإتهامي للمحكمة الدولية، فتتحدث عن لوائح إسمية جديدة تضم شخصيات سورية، وتستفيض في شرح أسباب القرار كضربة إضافية موجهة الى محور إيران - سوريا - المقاومة اللبنانية. في الواقع الضربة يتلقاها القرار الإتهامي، فتزداد وقائع التسييس واقعة إضافية ستبرز في كلمة الأمين ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الليلة، الذي سيفند المراحل وليحدد موقف "حزب الله"، غير أن السيد سيفوت على قوى الرابع عشر من آذار إلتقاط ورقة لإستغلالها ضد الحكومة، فدعم الحكومة واجب وطني يلتزم به "حزب الله" كما تبين في كلام النائب محمد رعد، الذي وصف القرار الإتهامي بالبالون الفارغ، وتحدث عن واجبين الأول: إدارة الأذن الصماء لكلام الفريق الآخر، والثاني: إلتزام الحزب بإطالة عمر حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حتى موعد الإنتخابات النيابية المقبلة.
في وقت تدير قوى 14 آذار معركة مفتوحة ضد الحكومة وتستغل محطة القرار الإتهامي فتجتمع غدا في "البريستول" لإعلان خطة الهجوم على الحكومة، بدءا من جلسات الثقة النيابية أول الأسبوع المقبل، بينما كان رئيس الحكومة يتحدث بلسان اللبنانيين ويأمل أن تكون جلسات مناقشة البيان الوزاري بناءة ومفيدة، مؤكدا أن حكومة "كلنا للوطن كلنا للعمل" ستكون للجميع. الرئيس نجيب ميقاتي ذكر بالتوصيفات التي أعطيت للحكومة حيث بدت الشعارات جاهزة غب الطلب لإثارة المشاعر، غير أن الحكومة آثرت حتى الآن عدم الدخول في جدال يصرفها عن العمل. هكذا يصيب الرئيس ميقاتي في توصيف الحملة عليه، إلا أن رده سيكون معالجة الأزمات كما يريد الشعب.
إذا المحطات المقبلة دسمة في بداية فصل الصيف، فيما الفصول العربية تتوالى أحداثها وإن تراجعت حدة التشنجات في سوريا واستعاد الشارع مؤيدو الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد، وبان حجم التراجع النسبي في مظاهر الإعتراض لتبدو الطريق سالكة إلى حوار ثم قوانين في إجراءات إصلاحية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بعد ساعة من الآن يطل الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، يعلن الموقف ويحد معالم مرحلة جديدة عنوانها: كيفية التعاطي مع قرار إتهامي، كان سيد المقاومة قد أكد في مناسبات عدة أن اياد إسرائيلية كتبته بحبر أميركي على ورق بطابع دولي.
إطلالة السيد نصرالله تأتي بعد ثلاثة أيام من سياسة التروي البناءة التي صد بها "حزب الله" عاصفة التجييش والإستثمار السياسي اللحظي لصدور القرار داخليا وخارجيا. فبدت هذه العاصفة كأنها طلقة في الهواء أو ضربة في فراغ، سارع كيان العدو الى ملئه بتسريب جديد مصدره المحكمة ونشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، التي أشارت الى نية لجنة التحقيق الدولية إصدار لوائح إتهام ضد مسؤولين سوريين في فترة لاحقة، فيما استأنفت صاحبة التسريب الأشهر "ديرشبيغل" دورها السابق، ونقلت هذه المرة عن من أسمته مصدرا أمنيا لبنانيا وآخر قضائيا أن المتهمين من لبنانيين وسوريين وحتى فلسطينيين هربوا الى إيران، ليكمل من وراء التسريب دائرة الإستهداف ويطال محور الممانعة كاملا، ظنا منه أن ما عجز عنه العدوان والضغط والحصار ستحققه مجموعة فبركات وتخيلات دانيال بلمار في قرار.

مقدمة نشرة أخبار "أو تي في"
في انتظار كلام أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله بعد أكثر من نصف ساعة من آلان والذي ستنقله الotv مباشرة، بدأت ردود الفعل حول صدور القرار الاتهامي حيث اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن القرار لم يكن سوى بالون فارغ لم يحدث انفجاره أي صدى ولم يهتم به أحد. بدوره وصف رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني المحكمة بالمسيسة وغير النزيهة وأن توجيهها الاتهام الى عناصر من "حزب الله" لا أهمية له.
وبذلك يمكن الاستنتاج مسبقا بأن امين عام "حزب الله" سيدعو الى تجاهل هذه المحكمة كونها مسيسة وعدم اعارتها أي اهتمام، ومؤكدا من جهة أخرى على أهمية حماية الساحة اللبنانية من أي فتنة داخلية يسعى اليها من يقف وراء القرار الاتهامي. هذا واستغربت أوساط مواكبة اعلان القاضي دانيال بلمار ابقاءه القرار الاتهامي مفتوحا رغم تسليمه، ما يفتح الباب امام سلسلة من القرارات الاتهامية اللاحقة ما يشكل سابقة قانونية وخرقا واضحا لأصول المحاكمات.
في هذا الوقت تستعد الحكومة للمثول امام مجلس النواب لنيل الثقة، وسيسبق هذه الخطوة قبول استقالة طلال ارسلان من الحكومة وتعيين مروان خير الدين مكانه، وذلك خلال اجتماع يعقد في قصر بعبدا يوم الاثنين المقبل بين الرئيسين سليمان وميقاتي. وفيما باشر نواب فريق الاقلية كتابة مداخلاتهم وفقا للتوجيه المعطى لهم والقاضي بشن حملة عنيفة على الحكومة بهدف احراجها ودفعها للاستقالة كما حصل مع حكومة عمر كرامي عام 2005، اعرب الرئيس ميقاتي في كلمة له اليوم عن أمله في أن تكون جلسات مناقشة البيان الوزاري بناءة ومفيدة لجميع اللبنانيين، وذلك بعيدا عن المزايدات المجانية ولغة التحدي والتخوين والاتهام الذي مل اللبنانيون من سماعها. وسيمهد نواب المعارضة لمداخلاتهم العنيفة من خلال بيان قاسي اللهجة سيصدر عن لقاء البريستول مساء غد.
وعلمت الotv بوجود توجه لدى نواب الاغلبية بعدم الوقوع في فخ الاحتكاك والمساجلة مع نواب الاقلية خلال القاء كلماتهم، حتى لو أدى ذلك الى التغيب عن حضور الجلسات على أن يجري الاكتفاء بالرد من خلال نائب واحد يمثل كل كتلة نيابية فيما يتولى رئيس الحكومة الرد لوحده على الكلمات باسم مجلس الوزراء.

مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
بعد نصف ساعة من الآن يطل الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ليقول كلمة "حزب الله" في القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. وربما كان السيد حسن سيردد ما سبقه اليه النائب محمد رعد الذي وصف القرار بأنه بالون فراغ، وما سبقه إليه أيضا اليوم رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني الذي اعتبر ان المحكمة الخاصة بلبنان مسيسة وغير نزيهة وان توجيهها الاتهام الى عناصر من "حزب الله" لا اهمية له. والكلام على هذا المنوال هو كلام فارغ لن يقدم أو يؤخر في مسار قد بدأ ولن تنفع الحملات والمؤتمرات وردود الافعال في رده الى الوراء او في شطب حقيقة يستحيل ان تشطب بغير حكم يصدر عن المحكمة في لاهاي.
وبانتظار السيد حسن بدأت الأصوات الحكومية وغير الحكومية تتطوع لرسم خريطة الطريق لتعطيل تنفيذ القرار الاتهامي، أولها على هذا الصعيد كانت ايحاءات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ثم جاءت بعدها ايحاءات وزير الداخلية الذي أعطى نتائج تنفيذ مذكرات التوقيف قبل أن تنفذ، وكشف عن احتمال هروب المتهمين بداعي أن اسماءهم أعلنت في وسائل الاعلام. الحكومة تقول للامم المتحدة انها ستنفذ مذكرات التوقيف لكنها تقول للبنانيين ان التنفيذ لن يصل الى نتيجة او ان هذا التنفيذ سيكون صوريا: نداهم فلا نجد احدا وكان الله يحب المحسنين. وكل ذلك على شاكلة ما نصت عليه الطريقة الميقاتية في البيان الوزاري بالنسبة الى المحكمة والقرارات الدولية، فالحكومة تتلاعب على الالفاظ بلسان رئيسها ووزير داخليتها اما وزير العدل فغائب كليا عن السمع ولا أثر له على الاطلاق في قضية شغلت لبنان والعرب والعالم منذ ست سنوات.
في المقابل فان قوى 14 آذار تطلق غدا مؤتمرها الخامس المؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ الحياة السياسية اللبنانية، وسيطالب المؤتمر حكومة ميقاتي بموقف واضح لا لبس فيه ازاء التعاون مع المحكمة. وفي هذا السياق هناك ثلاث محطات أساسية في مسار المعارضة: جلسات مناقشة الحكومة في المجلس النيابي، والتحرك لمواكبة المستجدات القضائية في مسار المحكمة، وخطوات لدعم المحكمة ورفض السلاح.