أفادت مصادر مقربة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن "الأخير لن يقدم على أي خطوة ما دامت اللجنة قررت الاستمرار في اجتماعاتها واستكمال النقاش للتوصل إلى صيغة تجمع عليها الأطراف كافة"، مستنتجة "أن لا شيء لدى الرئيس بري لرفعه إلى الهيئة العامة لمجلس النواب".
وأكدت مواقف النواب الأعضاء في اللجنة الفرعية، بعد الاتفاق على تسليم محضر الجلسات السابقة إلى بري، الانفتاح على مواصلة النقاش في المرحلة المقبلة حتى التوصل إلى تصور مشترك حول قانون الانتخاب يرضي الأطراف كافة، في حين شدد البعض على إقرار قانون ينصف التمثيل المسيحي؛ وكان أبرزهم النائب عن حزب الكتائب سامي الجميل الذي دعا "الذين رفضوا مشروع اللقاء الأرثوذكسي إلى أن يقدموا البدائل".
وقال: "قررنا إقرار الأرثوذكسي على نظام أكثري وليس نسبيا"، مؤكدا "انفتاح الكتائب على كل الاقتراحات، ولكن لن نقبل أن يبقى تمثيلنا المسيحي كما هو اليوم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك