يستغرب نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي اعتراض بعض الأطراف السياسية على الاقتراح بوصفه "يعزز المذهبية وينسف ميثاقية اتفاق الطائف".
ويقول لـ"الشرق الأوسط" "أستغرب أشد الاستغراب هذه الاتهامات لأننا نعيش المذهبية وليس الطائفية فحسب في لبنان"، موضحا أن "خطابنا طائفي بامتياز، ونظام القيم طائفي بامتياز، والنواب يترشحون على أساس طائفي بامتياز، ووظائف الدولة يتم تقاسمها طائفيا، فهل يتحدثون عن الجمهورية الفاضلة، أم عن جمهورية لبنان الطائفية؟".
ويؤكد الفرزلي أن "كل ما نطالب به هو تحقيق المساواة وتطبيق الطائف، وعندما نتحدث عن تطبيق النسبية داخل كل طائفة، فالهدف تفجير الطوائف من الداخل ونقل الصراع من صراع بين الطوائف إلى صراع داخل كل طائفة"، مشددا على "أننا نتمسك بالطائف ونعتبره الكفيل الوحيد لانتظام الحياة السياسية في لبنان".
ويوضح: "إننا عندما نتحدث عن المناصفة، فهي جوهر اتفاق الطائف، لكننا نريد مناصفة بين المسيحيين والمسلمين تؤمن الشراكة الحقيقية والفعلية، لا أن يبقى الوضع على حاله حيث ينتخب غير المسيحيين نواب المسيحيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك