ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا الثلاثاء في انفجارين في جامعة حلب بشمال سوريا وتضاربت المعلومات بشأنهما الى 87 قتيلا. ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر طالبية وطبية ترجيحها أن تكون الحصيلة النهائية للضحايا أعلى من ذلك "بسبب وجود أشلاء وأكثر من 150 جريحا بعضهم في حال خطرة".
وتضاربت المعلومات بشأن سبب الانفجارين، اذ ذكر الاعلام السوري الرسمي أن "مجموعة ارهابية مسلحة استهدفت جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين"، في أول يوم من الامتحانات.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله ان "المقاتلين المعارضين أطلقوا صاروخ ارض جو مضادا للطائرات في اتجاه طائرة حربية كانت تحلق في المنطقة، لكنه اخطأ الهدف وسقط على الجامعة".
ونقلت لجان التنسيق عن شهود عيان في الجامعة تأكيدهم "رؤية طائرة حربية محلقة في سماء الجامعة تطلق بالونات حرارية خوفا من الصواريخ من منطقة بني زيد والليرمون"، وانها اطلقت "في الساعة الواحدة وعشر دقائق صاروخا باتجاه دوار كلية العمارة".
وأوضحت اللجان في بيان أن "الصاروخ الثاني استهدف "الوحدة الثانية في السكن الجامعي والتي تزدحم بالنازحين الهاربين من قصف المدينة المستمر"، ما أدى الى احتراق نحو 15 سيارة".
ولفت البيان الى أن شهودا آخرين قالوا ان "قوات النظام السوري أغلقت أبواب الجامعة قبل بدء القصف ومن ثم انسحبت من المكان ليصار الى قصفه بعد ذلك فورا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك