أكد السفير الايراني غضنفر ركن أبادي أن "موقف الجمهورية الاسلامية من الحوادث في سوريا ثابت وهو نابع من رفض ايران لأي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري وأن الحل في سوريا يجب ان يكون سياسيا يتوافق عليه السوريون أنفسهم من ضمن حوار وطني بناء تشارك فيه مختلف التيارات والقوى السياسية السورية بما يساعد على ايجاد الصيغ السياسية المناسبة لعودة الاستقرار الى سوريا".
وأوضح أبادي بعد لقائه وفدا موسعا من لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبناني أن "المحاولات الخارجية المشبوهة التي تستهدف الرئيس الأسد انما تستهدف سوريا دولة ومؤسسات وشعبا عربيا مقاوما لكون سوريا هي صمام أمان في المنطقة تحتضن المقاومة وهي دولة مواجهة مع العدو الصهيوني"، ومنوها بـ"الموقفين الروسي والصيني الثابتين تجاهها".
وأكد "وقوف الجمهورية الاسلامية الى جانب لبنان وشعبه المقاوم"، مشيرا الى أن "ايران على مسافة واحدة من اللبنانيين جميعا وتقدر عاليا تضحيات الشعب اللبناني الذي دفع الغالي والنفيس وقدم الشهداء في سبيل احقاق الحق وعودة الحقوق السليبة الى أصحابها مما أدى الى تحرير معظم أرضه من الاحتلال الصهيوني وتحرير معظم أسراه من سجون الاحتلال من دون قيد أو شرط، الأمر الذي عزز قوة لبنان ومنعته ووضع حدا للانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لأرضه ومياهه وعلى سيادته الوطنية"، ومؤكدا أن "ايران على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة للنازحين السوريين الى لبنان بما يساعد على عدم تفاقم هذه الأزمة ويخفف من معاناة السوريين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك