علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "القوى الفلسطينية وعلى رغم تأكيدها عدم دخول مسلحين او مشبوهين بين النازحين الى المخيمات لإحداث القلائل"، إلا أنها أعلنت الاستنفار السياسي والأمني الضمني واتخذت قراراً بالعمل على محورين: الأول تكثيف التنسيق في ما بينها على أن يترجم هذا التنسيق على ارض الواقع بتشكيل إطار أمني في الأيام المقبلة، يحظى بالإجماع بهدف حماية المخيمات والحفاظ على استقرارها، وهناك اتصالات تجري على اعلى المستويات لإزالة اي عراقيل سياسية قد تحول دونه، أما المحور الثاني فيقضي بتعزيز التواصل والتلاقي مع القوى اللبنانية السياسية والأجهزة الأمنية لإحباط أي محاولة لضرب الأمن والاستقرار والعلاقة الفلسطينية - اللبنانية، وامتداداً زجّ المخيمات في أتون الصراع السوري والخلافات اللبنانية بعدما نجحت القوى في اعتماد سياسة الحياد الإيجابي والنأي بالنفس عما يدور في المنطقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك