قامت الشرطة الاسرائيلية ليل الاربعاء الخميس بتفكيك مخيم اطلق عليه اسم "قرية باب الشمس" اقامه قبل اسبوع ناشطون فلسطينيون في موقع مخصص لتنفيذ مشروع استيطاني اسرائيلي، على ما اعلن متحدث باسم الشرطة.
وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا اعطت الاربعاء الضوء الاخضر لتفكيك مخيم "قرية باب الشمس" الذي اقامه ناشطون فلسطينية على اراض ستصادرها اسرائيل لبناء مشروع استيطاني سيكمل تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية.
واعتبرت المحكمة ان مخاطر حصول "اضطرابات في النظام العام" الناتجة عن هذا المخيم اقوى من "الحجج التي قدمت بشان حقوق الملكية"، كما جاء في بيان.
وقام مئات من عناصر قوات الامن الاسرائيلية صباح الاحد باخلاء المخيم من الناشطين المئتين الذين كانوا اقاموه قب يومين في موقع مشروع "اي-1" الاستيطاني بين الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
واطلق الناشطون على الموقع اسم "باب الشمس" نسبة لرواية تحمل الاسم نفسه للكاتب اللبناني الياس خوري وتتحدث عن النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينية.
وادرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية "خلاقة" للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية.
وكان الفلسطينيون حصلوا بواسطة محاميهم على امر من المحكمة يقضي بترك خيمهم في المكان.
غير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتاينياهو الذي يخوض حملة انتخابية طالب بالغاء هذا القرار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك