في وقت يُنتظر أن تعلن المصادقة على قانون انتخاب موعود في ظل عد عكسي لم يعد يتجاوز الخمسة أشهر، برز امتعاض رئيس الجمهورية في خلال جلسة مجلس الوزراء الذي انعقد قبل ظهر الخميس في بعبدا، من الكلام عن خروجه عن الاجماع المسيحي حول قانون الانتخاب، وتأكديه أن الرئيس يُلام عند خروجه عن الاجماع الوطني.
الرئيس سليمان استهل الجلسة بالقول: "لقد رفعت الحكومة مشروع قانون للانتخابات ينص على النسبية الى مجلس النواب الذي عليه مناقشته، وعلى الوزراء عدم الخروج عن الإجماع الحكومي حول قانون الإنتخاب" مشددا على أن "الإنتخابات في مواعيدها لذلك وقعت مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب لتسهيل إقرار قانون جديد للانتخابات من صنيعة اللبنانيين وليس مفروضا من أحد".
وتناول موضوع النازحين السوريين موضحا أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيحضر القمة العربية التنموية في السعودية حيث سيكون المجال واسعا لطرح هذا الموضوع، كما سأحضر شخصيا مؤتمر الكويت للدول المانحة المخصص لموضوع النازحين وسألتقي عددا من القادة العرب والمسؤولين الأجانب".
ووضع رئيس الجمهورية "مجلس الوزراء في أجواء زيارته لروسيا أواخر الأسبوع الجاري وانه سيلتقي كبار المسؤولين الروس وفي مقدمهم الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة".
كما نوه "بعمل الأجهزة والإدارات المختصة أثناء العاصفة الأخيرة، متمنيا إقرار مشروع قانون الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث لأنها تسهل الكثير من الأمور".
من جهة ثانية، عبّر الرئيس سليمان عن "أسفه لمنع ترحيل جورج عبدالله من فرنسا وانه أبلغ السفير الفرنسي رسائل بهذا الخصوص وسنتابع الموضوع".
ودان "الجريمة التي استهدفت جامعة حلب والتي أودت بحياة طلاب ليس لهم هدف إلا تحصيل العلم".
يذكر، أن مجلس الوزراء أرجأ البحث في ملف اعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لعائلتها الى جلسة لاحقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك