أوساط لـ"السياسة" الكويتية: حزب الله استقدم من الجنوب والبقاع 2500 من عناصره الى الضاحية الجنوبية والوضع الأمني الى تدهور
أوساط لـ"السياسة" الكويتية: حزب الله استقدم من الجنوب والبقاع 2500 من عناصره الى الضاحية الجنوبية والوضع الأمني الى تدهور

توقعت اوساط حزبية في قوى "14 آذار" ان تبدأ الاوضاع الامنية بـ"التدهور في نهاية الاسبوع الجاري سواء نالت حكومة نجيب ميقاتي السورية - الايرانية ثقة مجلس النواب ام لم تنل".

وقال احد قادة "ثورة الارز" في باريس لصحيفة "السياسة" الكويتية ان "أمين عام حزب الله حسن صرالله ما زال مستمرا في ارتكاب الاخطاء الواحد تلو الاخر بدءا من فشله في تحقيق توقعاته واحلامه باستخدامه دائما القبوات الفارغة لتغطية السماوات الشاسعة كقوله "لو كنت اعلم..." بعد حرب تموز 2006 مرورا بقوله عشية حرب نهر البارد ضد الجماعات السلفية السورية الحليفة له: "ان اقتحام الجيش اللبناني المخيم هو خط احمر" قبل ان يتم اقتحامه وتدميره، ثم دعوته مقاتليه الى "اقتحام الجليل الاعلى" الاسرائيلي "مشيا على الاقدام والدراجات الهوائية والنارية لرمي اسرائيل بالبحر"، واخيرا لا آخرا زعمه ان "الخروق الاسرائيلية في هيكلية حزبه وعلى ارفع المستويات مستحيلة" في الوقت الذي اعترف فيه علنا بأن عددا من عملاء اسرائيل الـ26 الذين اعتقلتهم الاجهزة الامنية خلال العامين الماضيين ينتمي الى الحزب,،كما اعترف اخيرا بأن ثلاثة "فقط" من قيادييه هم عملاء للـCIA الاميركية".

وكشف القيادي في "14 آذار" النقاب في باريس عن ان "حزب الله استقدم من الجنوب والبقاع 2500 من عناصره الى الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد انتشار ملحوظ لعناصر من تيار "المستقبل" و"حزب الله" و"حركة امل" ليلي الجمعة والسبت الماضيين في اماكن مختلفة من العاصمة، ما يوحي بأن الامور ذاهبة الى المواجهة بعد انتهاء مجلس النواب ايام الثلثاء والاربعاء والخميس المقبلين من مناقشة بيان حكومة ميقاتي المرفوض من "14 آذار" جملة وتفصيلا وطرح الثقة".

واكد قيادي "ثورة الارز" ان "اتهام نصرالله في خطابه "القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب" والجناح المسيحي في قوى "14 آذار" المعارض له ولسلاحه ولوجوده في لبنان، بأنهم "يعملون لتفجير فتنة بين السنة والشيعة"، ما هو الا محاولة لتحويل ما ينتظره من فتنة مذهبية الى فتنة طائفية من اجل تغطيس حليفه "الاعمى" ميشال عون وجماعته في عمل امني قد يقضي عليهم ويخرجهم من المناطق المسيحية".