تساءل رئيس مجلس النواب نبيه بري عن سبب الضجة حيال قانون اللقاء الارثوذكسي موضحا انه لا يقف الآن ضد القانون الارثوذكسي لا تجملا ولا تزلفا ولا محاباة ولا محاولة "تنمير" على أحد لان أكثر ما يسعى إليه هو أن يكون هناك توافق بين اللبنانيين مذكرا بانه لم يكن مع قانون الستين لكن عندما حصل اجماع مسيحي عليه في الدوحة لم يقف ضده.
وامام اعضاء السلك القنصلي الفخري في لبنان برئاسة عميده القنصل جوزف حبيس شدد بري على انه يسعى ان يكون هناك توافق بين اللبنانيين مضيفا سابقى اسعى الى ذلك حتى اخر دقيقة معتبرا ان على اللبنانيين المسلمين أولا سنة وشيعة، أن يصلوا الى حدود الإطمئنان المسيحي في لبنان لاننا لا نستطيع إلا أن نعيش مع بعضنا.
ولفت بري الى ان مصيبتنا هي الطائفية لا الطوائف مضيفا "علي أن أتفهم هواجس المسيحيين، لم نضع قانون انتخاب في لبنان يشجع على الوحدة اللبنانية، بل كلها تشجع على الطائفية والمذهبية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك