رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقال بعنوان "الجزائر تنزف المزيد من الدماء"، أن "النهاية العنيفة لأزمة الرهائن بداية لفصل جديد في تاريخ الجزائر الدامي".
ولفتت الى أنه "مع علمنا بتاريخ الجزائر، نجد ان نهاية أزمة الرهائن مأسوية، ولكنها ليست مفاجئة. وصلت طائرات الجيش إلى الحقل النفطي النائي شمال غربي البلاد بعد يوم من بدء مسلحي القاعدة عمليتهم".
وأضافت إنه "لا يبدو انه كانت هناك اي محاولات للتفاوض، حيث يقول شهود العيان إن الخاطفين والمختطفين امطروا قصفا بدون تفريق".
وأشارت الى أن "مختار بلمختار، رجل العصابات الذي يعتقد أنه العقل المدبر للعملية، يعرف "لعبة الارهاب" معرفة تامة. فهو لن يتردد او يتراجع اثر اراقة الدماء، حتى اذا كان من بين القتلى عدد من رجاله المخلصين".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن "هذه الجماعات لم تلق في الاعوام الاخيرة اهتماما من الغرب الذي كان مشغولا بمحاربة الارهاب في افغانستان والعراق والصومال. ولكن قرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشن حرب على الارهابيين الاسلاميين في مالي كان له اثر بالغ على الوضع داخل الجزائر المجاورة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك