قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود اوغلو، إن تركيا هي اكثر دولة تبذل جهودا من أجل حل الأزمة في سوريا، لافتاً إلى أن حكومته استمرت 9 أشهر في محاولات مع النظام، من أجل إقناعه بالكف عن ممارساته ضد شعبه.
وأرجع "داود أوغلو"، في لقاء خاص مع وكالة الأناضول للانباء، سبب تأخر الحل في سوريا، إلى فشل الإجماع الدولي في الاتفاق بشأن وضع النظام السوري في المرحلة الانتقالية، حيث تصر تركيا مع مجموعة دول على ضرورة أن لا يكون للنظام، الذي تلطخت أيديه بدماء السوريين، أي دور في المرحلة الانتقالية، بينما تصر الدول الداعمة للنظام على أن يكون له دور في المستقبل.
ووصف كلمة الرئيس بشار الأسد الأخيرة، قبل نحو أسبوعين بأنها مخيبة للآمال، وتمثل تكراراً لوعود سابقة، لم يتم الإيفاء بها من قبل النظام، ولم تسعد سوى الطرف الإيراني الذي قام بالترحيب بالخطاب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك