زيارة سريعة قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الجنوب، وسط اجراءات امنية مشددة، فبعد وصوله إلى مهبط الطوافة التابع لقوات الطوارئ الدولية في الناقورة انتقل إلى مقر قيادة قوات الطوارئ، يرافقه وزير الدفاع فايز غصن، وكان في استقباله قائد الجيش العماد جان قهوجي وقائد قوات الطوارئ اللواء باولو سيرا.
وعزف النشيدان اللبناني و"اليونيفيل"، بعدها تقدم قائد حرس التشريفات من الرئيس سليمان وطلب الاذن ببدء المراسم. وكان استعراض للقوى توجه على أثره سليمان إلى مكتب سيرا حيث عقد لقاء موسع، تم في خلاله البحث في سبل التعاون والتنسيق بين الجيش و"اليونيفيل".
وتسلم الرئيس سليمان هدية من سيرا عبارة عن صحن نحاسي، وسلم بدوره سيرا درع رئاسة الجمهورية. ثم كانت صورة تذكارية، بعدها دون سليمان كلمة في السجل الذهبي.
بعدها، توجه الرئيس إلى استراحة صور، ثم انتقل إلى ثكنة بنوا بركات في المدينة، حيث كان في استقباله قائد الجيش العماد جان قهوجي والضباط الكبار.
وبعد مراسم التشريفات انتقل الرئيس سليمان إلى قاعة المحاضرات حيث يلتقي الضباط في قيادة جنوب الليطاني والقى كلمة بعيدة من الاعلام اكد فيها دور الجيش والقوى الامنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك