برز تحرك داخل صفوف قوى 14 آذار لتبديد الانطباعات التي اثارها التباين حيال ملف قانون الانتخاب واعادة تأكيد تماسك التحالف بين هذه القوى.
وجاءت الاشارة الاولى الى هذا التحرك في بيان صدر عن تكتل "القوات اللبنانية" عقب اجتماع عقده امس برئاسة رئيس الحزب سمير جعجع. وقد شدد التكتل على "ثبات تحالف 14 آذار الذي شكل ولا يزال حالة وطنية انطلاقاً من الوقفة التاريخية للشعب اللبناني عام 2005". واشار الى انه "مهما بلغ الخلاف حول قانون الانتخاب فإن القوات اللبنانية تتمسك الى أبعد الحدود بتحالفها الراسخ مع القوى السيادية وفي طليعتها تيار المستقبل". كما لفت الى "ان مشروع "اللقاء الارثوذكسي" حظي بأوسع تأييد في اللجنة الفرعية المكلفة مناقشة قانون جديد للانتخاب، لكن التكتل يبقى منفتحاً الى أبعد الحدود على مناقشة أي بديل جدي يحظى بتأييد غالبية المكونات اللبنانية".
وفي السياق عينه، علمت "النهار" ان اجتماعاً جمع رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل والرئيس فؤاد السنيورة والنائب بطرس حرب على هامش مناسبة اجتماعية مساء الخميس الماضي. كما استقبل السنيورة صباح امس النواب مروان حمادة وفؤاد السعد وهنري حلو وعرض معهم المشاريع الانتخابية ومواقف النواب المستقلين في 14 آذار من مختلف المشاريع المطروحة.
وقالت أوساط كتائبية لـ"النهار" إن لقاء الجميل والسنيورة وحرب أكد ثبات التحالف بين مكونات 14 آذار وان الخلاف على قانون الانتخاب لا يفسد للود قضية، مشددة على عدم تراجع أي طرف في هذا الفريق عن كل المبادئ التي تجمع التحالف السيادي.
كما قالت أوساط السنيورة ان التواصل مع مكونات 14 آذار قائم ومستمر وسيجري تفعيله بوتيرة مستمرة وكثيفة.
وفي سياق متصل بالاستحقاق الانتخابي في لبنان، جددت السفارة الاميركية في بيروت امس عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" دعوتها لبنان الى "اجراء الانتخابات النيابية في موعدها عبر آلية تؤمن انتخابات حرة وشفافة وعادلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك