خلافا لكل محاولات الاغتيال التي تكون عادة عبر القاء قنابل أو تفجيرات ...كما خلافا لهوية الفاعل التي تكون في معظم الاحيان مجهولة... حدث اذهل العالم، كرس طريقة جديدة في الاغتيال اتسمت بالغرابة والجرأة، فكأن العقل البشري بات يهوى اعمال العنف من دون حياء.
فقد نجا "أحمد دوغان" رئيس حركة الحقوق والحريات البلغارية المعارضة، التي يشكل الأتراك معظم أعضائها، من محاولة اغتيال أثناء إلقائه خطابا في مؤتمر دوري لحزبه، والمفارقة ان شابا مجهولا اخترق الصفوف وسارع نحو المنصة، موجهًا مسدسًا تجاهه، فيما هب نواب من الحركة نحو "دوغان" وأنزلوه أرضا لحمايته، حيث تمت السيطرة على المسلح من دون إصابة أحد.
وإثر الحادث علقت أعمال المؤتمر لمدة نصف ساعة ثم تحدث نائب رئيس الحركة "أونال لطفي" للحضور وأكد أن "دوغان" بصحة جيدة.
هذا وسلم المهاجم إلى القوى الأمنية حيث تبين أنه من مدينة "بورغاز" جنوب شرق بلغاريا ويدعى "أوكتاي حسنوف يني محمدوف" ويبلغ من العمر 25 عاما.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك