أظهرت الحرب على الإرهاب في مالي وتداعياتها في عملية الرهائن الدموية التي انتهت في صحراء الجزائر أمس، خلافا بين مخططي وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الذين يفضلون التدخل في أفريقيا على غرار أفغانستان والبيت الأبيض الذي يتخذ موقفا حذرا من التورط.
ولفت مصدر عسكري أميركي لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى ان "جنرالات التخطيط في البنتاغون يعقدون حاليا اجتماعات مكثفة ويضعون خطة شاملة للتدخل العسكري في أفريقيا، ونقل جزء من عمليات أفغانستان وباكستان إلى دول الصحراء الأفريقية"، لكن مصادر أميركية أشارت إلى "انقسام داخل البيت الأبيض بشأن التدخل العسكري المباشر في أفريقيا خوفا من زيادة العداء ضد الولايات المتحدة".
واوضح المصدر العسكري إن "الهدف الآخر من اجتماعات البنتاغون هو إعداد تقرير شامل للرئيس باراك أوباما، مع بداية رئاسته الثانية وتولي وزير الدفاع الجديد تشاك هيغل مسؤوليته. ورفض وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ونظيره البريطاني فيليب هاموند انتقاد العملية التي قام بها الجيش الجزائري. وهو نفس الموقف الذي اتخذه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك