اكد رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب، " اننا لن نسمح بنزع سلاح فريق واحد تلفقون له بتركيباتكم الأمنية تهم الإرهاب لتضربوه وتبقوا على سلاح الفريق الأخر المرتبط بنظام بشار الأسد، الذي ارتكب خلال سنتين مجازر بحق شعبه فاقت بكثير إرهاب القاعدة". واشار الى " اننا اذا اردنا حماية الوطن علينا مصالحة الجيش مع السنة".
وقال الاحدب في مؤتمر صحافي: "إن سيناريو الأحداث الأمنية المتكررة في طرابلس والفوضى المسلحة التي تنتشر في المدينة، والمعلومات التي نملكها، تجعلنا نرتاب مما يحضر، خصوصا بعد التصريحات التي سمعناها من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن إمارة في طرابلس، والتي تتلاقى مع كلام رفعت عيد عن شمالستان وكلام بشار الأسد عن ان طرابلس تصدر الإرهابيين إلى سوريا فضلا عن المحاولات المستمرة لحلفاء نظام الأسد لدى الدول المعنية بالقرار في الأمم المتحدة لإقناعهم بان شمال لبنان بات ملاذا للارهابيين وبات من الضروري تقويضهم وضربهم" .
اضاف: "كل هذا يدفعنا إلى مصارحة اللبنانيين والطرابلسيين بأن طرابلس مستهدفة بأمنها وقوتها ومصيرها من الحكومة نفسها، وما يحدث في المدينة ليس عبثيا بل خطط له ودبر ومول.. وينفذ الآن وهو ما بات يعرف بالخطة "ب" والتي تقضي بان يقوم نظام الاسد بتدمير كل المناطق السنية في سوريا يضاف اليها مدينة طرابلس تمهيدا لإعلان الدولة العلوية، كل ذلك يحصل بشراكة السلطة السياسية اللبنانية المتآمرة والتي عبر بالأمس وزراؤها من منزل الرئيس عمر كرامي عن استنكارهم للفلتان الأمني في طرابلس، وهنا نقول ونتساءل اذا كان الوزراء يستنكرون ويعجزون عن اخذ القرارات فاصبح واضحا ان بشار الاسد وحزب الله هم من يقررون عن الحكومة اللبنانية ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك