انها القصة نفسها تتكرر بين الحين والآخر وسط تطور لافت لجهود المساجين الذين لا ينفكون يطورون اساليبهم والهدف طبعا .... الحرية... فاحباط محاولات فرار من سجن رومية بات خبرا عاديا، نسمعه باستمرار، اما الجديد فهو الاسلوب الجديد المتبع في سبيل ذلك...
حنكة المساجين اوصلتهم هذه المرة الى نصب اربعة حبال من برج المراقبة بطول 17 مترا تصل إلى السور الخارجية في نزلة مبنى المحكومين، بعدما تمكنوا من قطع الحديد الذي يفصل بين المبنى "ب" وبرج المراقبة ما يعني أن طريق الفرار كانت جاهزة، وأن العملية كانت في مراحلها الخطرة.
وقد تمكنت قيادة سرية السجون في سجن رومية من احباط هذه العملية التي لو حصلت لكانت الأكبر حتى الآن.
وعلى الفور، حضر الى مبنى السجن مفوض الحكومة المساعد القاضي داني الزعني الذي بدأ تحقيقا فوريا مع عدد من المشتبه بهم لمعرفة هوية المتواطئين.
في هذا الوقت، نفذت القوى الامنية انتشارا واسعا في محيط السجن والطرق المؤدية اليه في محاولة لمعرفة ما اذا كان هناك متواطئون حضروا من خارج السجن لنقل السجناء الفارين كما حصل في مرات سابقة.
وافاد مراسل الـ mtv بان التحقيقات ستتركز بشكل خاص على حركة الاتصالات الخليوية خلال اسبوع على الأقل بين السجن وجهات خارجية في محاولة لمعرفة هوية المتورطين.
يذكر ان الاسلاميين الموجودين في المبنى "ب" الذين كانوا ينووين الفرار هم من المقاتلين المتمرسين الذين يمكنهم النزول على الحبال باقسى سرعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك