النهار
أبلغت مصادر ديبلوماسية غربية صحيفة "النهار" ان "مسؤولا أوروبيا زار دمشق اخيرا للبحث في الوضع السوري الراهن وشدد على ضرورة وقف العنف فورا ".
وأكد المصدر ان "مفوضا " من الحكومة الألمانية قد زار دمشق سرا قبل نهاية شهر حزيران الماضي و"بحث مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الوضع المتأزم في سوريا مطالبا بوقف فوري للعنف ضد المدنيين وتنفيذ عملية إصلاح سياسية حقيقية ذات صدقية عالية".
واوضح المصدر نفسه ان "مدير قسم الشرقين الأوسط والأدنى بوريس روغه، المسؤول الألماني المعروف، قد التقى أيضا في دمشق وجوها من مفكري المجتمع المدني وبحث معهم أيضا في الوضع الراهن وآفاق الحلول الممكنة للأوضاع المتأزمة" .
علما ان دول الاتحاد الأوروبي تشجع "عملية إصلاح حقيقية في سوريا "تقول إنه طال انتظارها ، كما أن "الوقت السياسي" يجب التعامل معه بجدية.
وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله قد التقى قبل أيام في أنقرة وزير الخارجية التركي احمد داود أغلو ، وكان الوضع السوري من الملفات البارزة التي تطرقا اليها.
وصرحت أنقرة ان داود أوغلو سيزور دمشق في اطار جولة على بلدان شرق أوسطية عدة.