أكدت مصادر روسية لصحيفة "الأخبار" ان "موسكو ليست في صدد تنفيذ خطة إجلاء، الآن، لرعاياها في سوريا"، وكشفت عن ان "كثيرين من أبناء الجالية الروسية في سوريا غادروا البلد على دفعات، بمبادرات فردية". وأشارت الى ان "حي التجارة في دمشق، الذي تقيم فيه نسبة كبيرة من الجالية الروسية، اصبح، تقريبا، خاويا من اي مقيم روسي".
واكد المصدر الروسي أنه "حتى الآن لم تتخذ موسكو قرارا بتنفيذ عملية إجلاء شاملة للمواطنين الروس في سوريا الذين يُقدّر عددهم بعشرات الآلاف". لكنه كشف عن أن "وزارة الطوارئ الروسية وضعت بالفعل خطة لإجلاء رعاياها في كل من سوريا ولبنان، وذلك عن طريق البحر، وليس الجو". وأوضح ان "القدرة الاستيعابية لكل من مطاري بيروت ودمشق لا تسمحان باجراء عملية نقل شاملة للرعايا الروس في البلدين، لا سيما اذا كانت ظروف الاجلاء طارئة، وتستوجب إجراءها بأقصى سرعة وبأقل وقت ممكن. وعليه كان قرار موسكو ان يتم الإجلاء في حالة الضرورة بحرا.
وأضاف المصدر الروسي ان "خطة الاجلاء البحرية تشتمل على رعاياها في لبنان أيضاً، وان توقيت تنفيذها مرهون بحصول ترد دراماتيكي للوضع الأمني فيه.
وختم بأن معظم الدول الغربية وضعت خططا احتياطية لإجلاء رعاياها من كل من سوريا ولبنان عند الضرورة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك