يعكف قادة الشرطة البريطانية على مراجعة إجراءات الحماية حول الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش، بعد اعترافه بقتل مسلحين من حركة طالبان في جنوب أفغانستان.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن ضباطاً سابقين في الشرطة البريطانية أبدوا دهشتهم من تصريحات الأمير هاري، وأكد الرئيس السابق لفرقة الحماية الملكية، داي ديفيز، أنه "من غير المستحسن أن يلفت الأمير الانتباه إلى نفسه بهذه الطريقة".
ونقلت عن ديفيز أن الأمير هاري "لم يخطر بباله على ما يبدو بأن لديه مسؤولية ليس تجاه نفسه فقط ولكن تجاه الذين يتولون حمايته أيضاً، والأعضاء البارزون الآخرون في العائلة الملكية لا يناقشون تفاصيل انتشارهم، فوالده (ولي العهد) وكذلك أعمامه لم يناقشوا مطلقاً ما إذا كان أي منهم قتل مقاتلين أعداء أثناء وجودهم في الجيش".
وأكد ديفيز أنه سيراجع إجراءات الحماية الأمنية حول الأمير لو أنه ما زال على رأس عمله بسبب التهديدات المحتملة الناجمة عن تصريحاته.
وأشارت الصحيفة إلى ان الرئيس السابق لاتحاد شرطة العاصمة لندن، غلين سميث، أكد أيضاً أن تصريحات الأمير هاري البالغ من العمر 28 عاماً "زادت كثيراً من قيمته كهدف إرهابي".
وقالت إن شرطة العاصمة لندن رفضت مناقشة تفاصيل مراجعة الحماية الأمنية حول الأمير هاري، بحجة أنها لا تناقش المسائل الأمنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك