ردت الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" على ما "عمد بعض وسائل الاعلام الى نشر دراسة تحليلية بشأن الرأي العام المسيحي واتجاهاته الانتخابية"، وذلك في أسلوب ساهم في تشويه النتائج ولم يتوخ الدقة في نقل الدراسة مما أدى في احيان عدة الى قلب الامور رأسا على عقب، وأساء الى النتيجة والاختصاص والخبرة العالية التي وضعتها شركة ستات- ايبسوس الدولية والمحايدة في هذا المجال". ولفتت في بيان الى أن "القوات اللبنانية توقفت عند بعض الارقام في الدراسة المذكورة. وأبرزها أنه تم تنفيذ الدراسة وفق عينة اختيرت عشوائيا وبطريقة علمية بحتة، في بعض الأقضية اللبنانية، مع مسيحيين من مختلف المذاهب، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. حتى أن الإستمارة التي عليها ارتكز البحث لا تطلب بأي شكل من الأشكال تحديد الإنتماء السياسي للمستفتين، مما يبعد الاستطلاع كليا عن اي انحياز. وأثبتت أن 83% من المسيحيين يخشون التوترات الامنية. وأن 74% منهم يرفضون ان يمتلك حزب الله شبكة اتصالات خاصة به. وقد احتل حزب القوات اللبنانية المرتبة الأولى عن دوره الفعال في حماية المسيحيين ومصالحم في لبنان. وأعلن البيان أن "القوات اللبنانية تفوقت، بحسب الدراسة، على غيرها من الأحزاب المسيحية من حيث القوة والصلابة. وتجدر الاشارة الى أن عددا كبيرا من المجيبين يثقون بأن هذا الحزب يعمل من أجل صيانة حقوق المسيحيين والحفاظ على دورهم في لبنان أكثر من سواه. واستحوذ رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع -بحسب الدراسة نفسها- على أعلى نسبة تأييد مقارنة مع غيره من السياسيين. فبرز دور سمير جعجع من خلال الدراسة في حماية المسيحيين والدفاع عنهم ودعمهم والعمل لصون حقوقهم. ولوحظ ان المسيحيين يخشون من السلفية المتعصبة وولاية الفقيه. وفي السياق نفسه، فان مسيحيي 8 آذار يساهمون في التسويق للثانية على عكس مسيحيي 14 آذار الذين يعارضون اي تعصب ديني لأي جهة انتمى. وعليه، يهم الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية، دعوة البحاثة والمهتمين الى الاطلاع على الدراسة المذكورة عن كثب ومن مصادرها منعا لقراءات مجتزأة او مغلوطة للارقام حيث تأتي المقارنات بين نسب مصدرها أسئلة مختلفة. مما يجافي معايير الموضوعية ويساهم في التضليل وسوء التحليل والتعليل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك