نظمت الرابطة السريانية لقاءً تضامنيا مع اللاجئين السوريين المسيحيين في لبنان وذلك في نادي نشرو في منطقة سد البوشرية.
وأكد رئيس الرابطة السريانية الاستاذ حبيب أفرام في كلمته أن "هذا اللقاء لا يحمل أبعادا سياسية وهو ليس موجها ضد أي طرف كان او مع اي طرف كان، بل الهدف منه هو تسليط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها اللاجئون السوريون المسيحيون والأسباب التي دفعتهم إلى ترك بلادهم والقدوم إلى لبنان".
وذكّر أفرام بالمجازر التي تعرض لها المسيحيون من كل الطوائف والمذاهب الذين كانوا يعيشون هناك خلال حقبة السلطنة العثمانية وعملية الإبادة التي طاولتهم وهو ما بات يعرف بالأدبيات السريانية بـ"سيفو" والمجازر الارمنية. وأردف قائلا أن "هذه الإرتكابات تكررت بدءاً من سنة 2003 في العراق مع ما شهده من تهجير للمسيحيين، وها هي قد وصلت اليوم إلى سوريا".
وطالب أفرام ممثل وزير الشؤون الاجتماعية بعدم التقصير مع اللاجئين لانهم ليسوا جميعا من طائفة واحدة او مذهب واحد متمنيا في الوقت عينه أن يتمكن هؤلاء من العودة قريبا إلى وطنهم في ظروف أفضل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك