اعترضت السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس على كلمة "دولة فلسطين" المدرجة على لوحة داخل مجلس الأمن الدولي وحذرت من أن هذه الخطوة لا تجعل فلسطين دولة.
وكان السفير اللبناني نواف سلام قد بدأ تصريحه الى المجلس بتوجيه تهنئة للوفد الفلسطيني على وضع الاسم على اللوحة الجديدة.
وقالت رايس خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط "ان الولايات المتحدة لا تعتبر ان قرار الجمعية العامة رقم 67/19 يمنح الفلسطينيين وضع دولة أو يمنحها الاعتراف بها بل ان المفاوضات المباشرة لتسوية قضايا الوضع النهائي هي فقط التي ستؤدي الى هذه النتيجة. لذلك في رأينا ان أي إشارة الى دولة فلسطين في الأمم المتحدة بما في ذلك استخدام عبارة دولة فلسطين على لوحة في مجلس الأمن أو استخدام مصطلح دولة فلسطين في الدعوة الى هذا الاجتماع أو غيرها من الترتيبات للمشاركة في هذا الاجتماع لا تعكس قبولنا بأن فلسطين هي دولة".
وأكدت "ان تصريحنا بهذا الموقف يسري على المشاركة الفلسطينية في اجتماعات مجلس الأمن أو في اجتماعات الأمم المتحدة الأخرى بغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل بشكل خاص أو لا بهذه المسألة في المستقبل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك