أوضح مصدر فرنسي رفيع لصحيفة «الحياة» إن موضوع ترحيل اللبناني المسجون في فرنسا جورج إبراهيم عبدالله يتم بحثه بجدية من أعلى القيادات الفرنسية وإن الوزراء الفرنسيين المعنيين يتجهون إلى الموافقة على ترحيله.
وأضاف المصدر: «صحيح أن الإدارتين الأميركية والإسرائيلية سبق أن تدخلتا لمنع ترحيله ولكن ذلك كان منذ مدة وليس أخيراً».
وتابع المصدر «أن موعد ٢٨ من الشهر الجاري هو موعد انعقاد لجنة تنفيذ العقوبات، ولكن الموعد ليس نهائياً لأن هناك احتمال استئناف إلى ١٤ آذار، وبعض من في القيادة الفرنسية يعتبر أن من الأفضل التخلص من عبئه في أسرع وقت، ويبدو أن الظروف أصبحت ناضجة لترحيله على رغم أن الأمور تأخذ بعض الوقت».
إلى ذلك، بعثت الأوساط الفرنسية رسائل إلى المسؤولين اللبنانيين تحذر من تنظيم استقبالات رسمية للاحتفال بعودة عبدالله لتفادي ردود فعل أميركية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك