أكد وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي "اننا قلنا منذ البداية ولا نزال، نحن منفتحون على مناقشة اي فكرة او اي اقتراح ونحن ما زلنا على موقفنا ومستعدون للنقاش. وعن قانون النسبية، فأول من طرح قانون النسبية هو الشهيد كمال جنبلاط مع احترامي وتقديري لكل القوى السياسية في لبنان، هذا المشروع كان مشروع حلم كمال جنبلاط وأصبح لاحقا مشروع الحركة الوطنية اللبنانية باقتراح من كمال جنبلاط، لكن مشروع النسبية الذي طرحه كمال جنبلاط آنذاك كان مشروعا إصلاحيا متكاملا للنظام السياسي في لبنان من خلاله النظام الانتخابي، لذلك النسبية في هذا الشكل نعم هي التي يمكن ان توصل الى نوع من الاستقرار والى نوع من التمثيل الصحيح والديمقراطية الحقيقية في البلد، لذلك نقول نحن مستعدون للمناقشة والمبدأ نحن معه".
وعن المشروع الارثوذكسي، أوضح العريضي خلال جولة له في مدينة صيدا لتفقد الاعمال التي تقوم بها الوزارة "اننا لسنا في المعارضة ولم نكن مع المشروع الارثوذكسي. عندما نتحدث عن نسبية لإصلاح نظام سياسي في لبنان تجاه مزيد من الحرية والديمقراطية والتمثيل الصحيح والمحافظة على التنوع في لبنان وعلى الشراكة الحقيقية لا ننحدر الى مستوى النقاش على أساس ان المسألة المذهبية او المسألة الطائفية هي التي يكون لها الاثر الرئيسي في العملية الانتخابية لأن هناك تناقضا كبيرا في هذا الاتجاه".
وأكد العريضي "ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها"، داعيا "الجميع الى التعاون لكي نتفق على صيغة لقانون الانتخابات، وآمل ان تكون صيغة مقبولة من الجميع ونذهب الى إجراء الانتخابات في موعدها وفي هذا الاتجاه نهيء المناخ لان يكون لدينا موقف وطني موحد مشترك، وآن الاوان لأن نخرج من الاصطفافات والانقسامات الخطيرة التي تركت آثارا سلبية".
ومن جهة أخرى، لفت العريضي الى أن "ما يقدم لأي منطقة ولأي مواطن في لبنان ليس منة من احد، لا من وزير اشغال ولا من اي طرف آخر او جهة اخرى او شخص آخر في الدولة، هذا حق لكل الناس واجب علينا ان نقوم بإيصال هذا الحق الى اصحابه بكل كرامة بعيدا عن اي محاولة لاستغلال مال الدولة وإمكانات الدولة ومؤسساتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك