جدّد وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي موقف بلاده الرافض لأي تدخّل عسكري في سوريا، معتبرا أن القوات المسلّحة السورية الخط الأول في مواجهة إسرائيل.
ونقلت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء عن وحيدي، تأكيده على هامش زيارة المشاركين بمسابقات القرآن الكريم للقوات المسلّحة في الدول الإسلامية لمعرض إنجازات وقابليات إيران الدفاعية، معارضة طهران لأي تدخّل أجنبي في سوريا، مشدّدا على ضرورة حل الأزمة السورية داخليا.
وقال وحيدي "لا ينبغي إضعاف القوات المسلحة السورية التي تعتبر الخط الأول في مواجهة الكيان الصهيوني"، في إشارة الى إسرائيل، عازيا سبب الحوادث في سوريا الى "التدخّل العلني والسري للكيان الصهيوني في سوريا".
واعتبر أن "آلية حل القضية السورية تكمن في الحوار الوطني والداخلي في هذا البلد"، ودعا الى وجوب "غض الطرف عن أي تدخّل أجنبي، لأن هذا الموضوع يضر الشعب السوري"، لافتا الى أن "إيران اتخذت دوما موقفا منطقيا تجاه سوريا".
من جهة أخرى، وبشأن نصب منصات صواريخ (باتريوت) لحلف (الناتو) على الحدود السورية ـ التركية، قال وزير الدفاع الإيراني "لا نرى هذه الخطوة مفيدة، ونعتقد أن من شأنها أن توجد حالة من سوء الفهم بين دول المنطقة، وهذا الموضوع لا يصب في مصلحة أحد".
وأضاف "إننا ننظر دوماً بعين الريبة الى إجراءات الأجانب في الدول الإسلامية، لأنها لم تترك أداءاً إيجابية لنا أصلاً، لأن الأعداء بصدد إثارة الخلافات بين الدول الإسلامية من خلال بعض الإجراءات المشبوهة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك