أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "متطلبات السلام لن تختلف مهما كانت طبيعة الائتلاف القادم للحكومة الإسرائيلية".
وأشار أثناء لقاءات مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، والقنصل الفرنسي العام فردريك ديساغنيوس، الى أن "وقف النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية المحتلة، والإفراج عن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية العام 1994، يعتبر مفتاح صناعة السلام"، مشددا على أن "منظمة التحرير الفلسطينية لن تسمح بتكرار التعامل من خلال المنهجية السابقة التي كانت تعتبر المفاوضات هدفاً بحد ذاتها، إذ أن المفاوضات وكما كان الموقف الفلسطيني على الدوام هي الأداة وليست الهدف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك