في معلومات خاصة بالـ"الجمهورية" فور عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري من السعودية، سيعقد المجلس القيادي الجديد لـ”14 آذار” اجتماعا تقويميا لمسيرتها منذ 14 شباط 2011 مرورا بتظاهرة 13 آذار الحاشدة، وصولا إلى موضوع الحكومة. وكشفت معلومات أنّ الرئيس الحريري، مهما تكن التطورات، غير راغب في العودة إلى رئاسة الحكومة في المرحلة الحالية.
بالتوازي، قالت مصادر بارزة في قوى “14 آذار” إنّ أي تراجع من قبلها هذه المرة يعني انتهاء “14 آذار”. وأكدت أن موقف هذه القوى هو واحد إزاء ما يجري في كل من سوريا وليبيا واليمن ومصر، "فنحن مع حق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم التدخّل في الآليات التي تبتكرها للتغيير". ووصفت الاتهامات المساقة ضدّها بأنها تقف وراء التحريض في سوريا، بالباطلة.
واعتبرت المصادر "أنّ التظاهرات الجارية في لبنان، إذا كانت وفق القوانين المرعية الإجراء، فلبنان هو بلد الحريات وأهلا وسهلا بها. أما إذا كانت بلطجة وتشبيحا، فعلى الأجهزة الأمنية والوزارات المعنية اتخاذ كل التدابير من أجل منعها
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك