حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من من "فتنة كارثية تطل برأسها على العراق"، داعيا جميع الفرقاء إلى "الجلوس على طاولة الحوار ورفض كل مايؤثر في الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات".
وقال المالكي في كلمة القاها خلال احتفالية الذكرى الـ 56 لتأسيس حزب الدعوة في بغداد الاثنين 28 كانون الثاني إن "فكرة الطائفية البغيضة أخطر ما يهدد وحدة العراق، لكنها عادت لتنتعش هذه الأيام من جديد بعد أن تصورنا أنها قبرت".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "هذه الفتنة تطل برأسها بشكل خطير في بلد كالعراق لم يكن يعرف الطائفية بين أبنائه"، متسائلا عن "المستفيد من ظهور هذه الفتنة من جديد بشعاراتها ولافتاتها بعد أن سيطرنا عليها وسالت الدماء أنهارا". ودعا "جميع العقلاء.. لمواجهة هذه الفتنة خشية أن تأكل ماأنجزناه وما وصلنا إليه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك