جدّد النائب بطرس حرب الاشارة الى أن "وجهة نظرنا الى قانون الانتخابات ممثلة بمبدأين، تحقيق التمثيل الصحيح لجميع اللبنانيين ولكل الطوائف في لبنان ولا سيما المسيحيين. والحفاظ على صيغة العيش المشترك والوحدة الوطنية".
ولفت حرب بعد لقائه على رأس وفد من النواب المستقلين رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى أنه "بعدما اصبح هناك العديد من الطروحات التي سببت احراجات واصطفافات في البلد ولسنا بحاجة اليها اليوم. على العكس، نحن بحاجة لنعزز الحوار الوطني والمشاريع التي يمكن ان يلتقي عليها كل اللبنانيين لكي يعززوا الحياة الديموقراطية".
وأشار الى أنه "إستعرضنا الافكار المطروحة وتم التوافق مع بري على متابعة البحث لكي نصل، بالتعاون في ما بيننا، الى مشروع يمكن ان يحظى بموافقة اللبنانيين لكي يؤمن انتخابات نيابية سليمة ويزيل اي شعور بالغبن او القلق لدى كل الاطراف اللبنانية، لا سيما المسيحيين. وطبعا، دور بري كبير جدا في هذا الامر، وهو رئيس السلطة التشريعية، ودوره فاعل ومؤثر. ونحن نتكل على حكمته ووطنيته وعلى تمسكه بوحدة لبنان لكي نتعاون سويا لإيجاد المخرج الملائم لإجراء انتخابات نزيهة تمثل كل الشعب اللبناني".
وردا على سؤال بشأن قواسم مشتركة سواء كانت حول الطرح الارثوذكسي او الطروحات الاخرى، رد حرب "اننا مع طرح يمكن ان يحافظ على وحدة لبنان ويحقق صحة التمثيل. وهناك مساع تحصل مع كل الاطراف، ونحن بدأنا بجولة محادثات مع كل المعنيين، سعيا الى ما يمكن ان يتم الاتفاق عليه ويصلح للمرحلة المقبلة. واعتقد ان النوايا السليمة موجودة، واتمنى ان تكون موجودة لدى كل الناس لكي نسهل هذا الامر. اما اذا كان كل واحد منا يفتش عن تحقيق مكاسب انتخابية سواء لحزبه او لفئته او لطائفته على حساب وحدة لبنان".
وأكد "لدينا موقف مبدئي وسنستمر به وهو منسجم مع قناعاتنا بأن لبنان هو هدفنا الاساسي. واذا كنا ننتمي لأي طائفة علينا ان ننتمي لطائفتنا على اساس انها تعيش في لبنان. مثلا، انا كمسيحي لبناني، يجب ان احافظ على الوجود المسيحي وعلى وجودي في لبنان وعلى عيشي مع الطوائف الاخرى، وكذلك بالنسبة للمسلم وهكذا نستطيع ان نحقق المصلحة الوطنية ونحفظ للمواطن اللبناني حرياته وحقوقه في اختيار ممثليه لكي يقرروا مستقبله ومصيره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك