عبّر مسؤول كبير في الامم المتحدة عن تخوفه من أن يكون للنزاع في مالي انعكاسات على الامن في شرق ليبيا بسبب "الروابط الاتنية أو الايديولوجية" بين الجماعات المتطرفة المالية والليبية. وأوضح طارق متري الممثل الخاص للامم المتحدة في ليبيا أمام مجلس الامن الدولي "أن الامن في شرق ليبيا يشكل تحديا خطيرا للحكومة". ونبّه من أن "معارضة المجموعات المسلحة المتطرفة للتدخل العسكري في مالي قد يزيد من خطورة الوضع نظرا الى الانتماءات الاتنية و/أو الايديولوجية والحدود غير المحكمة في ليبيا". وأكد "ان مسؤولين ليبيين كبارا التقيتهم مؤخرا ابدوا قلقهم من الوضع في الشرق وتعهدوا بتوفير تدابير أمنية افضل للسلك الدبلوماسي والمواطنين في بنغازي".
وأعلن متري ردا على سؤال في مؤتمر صحافي أنه يعبر عن "مخاوفه" من امتداد النزاع المالي لكن لا شيء يسمح له بان يكون "اكثر دقة".
وقال محذرا "ان كثيرا مما قيل بشأن احتمالات امتداد العنف في مالي الى ليبيا هو من قبيل التكهن". واستطرد "لا نعلم متى ولا كيف يمكن أن تحصل هذه المضاعفات".
وأوضح "اعبر فقط عن التخوف" بأن يكون "لمجموعات في ليبيا روابط اتنية أو ايديولوجية مع تلك التي تقاتل في مالي، وان تعمد تلك التي ترفض التدخل العسكري في مالي الى ترجمة هذا الرفض باعمال عسكرية داخل ليبيا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك