AFP
اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان أو ما يعرف بالمتمردين السابقين الرئيس السوداني عمر البشير بـ"قطع الطريق" على اتفاق وقف الاعمال الحربية في جنوب كردفان التي تشهد مواجهات بين الجيش السوداني ومتمردين تابعين للحركة الشعبية.
وأكدت الحركة في بيان تلقته فرانس برس ان "وفد الحركة الشعبية لمفاوضات اديس ابابا اخطر رسميا بواسطة اللجنة العليا للاتحاد الافريقي بان الرئيس السوداني عمر البشير ابلغهم ان القضايا السياسية في الاتفاق الاطاري ليست مطروحة للنقاش في اديس ابابا تحت مظلة لجنة الاتحاد الافريقي العليا".
واضاف البيان نقلا عن البشير ان "الحركة الشعبية شمال السودان ليست حزبا قانونيا وعليها ان تتسجل مرة اخرى وان المؤتمر الوطني (الحزب السوداني الحاكم) يريد قصر المفاوضات مع الحركة الشعبية في اديس ابابا على قضايا محددة".
وتابع البيان ان "هذا الحديث لا يتناسب ان يصدر من شخص يقود البلاد وان وفد الحركة ينتظر الوفد الحكومي لتوقيع اتفاقية وقف العدائيات، ولكن يبدو ان الوفد الحكومي ليس جاهزا بعد لذلك، كما ان موقف الرئيس البشير يقطع الطريق على التوصل لاتفاقية وقف العدائيات".
واكدت الحركة الشعبية في بيانها ان "التوقيع على اتفاقية وقف العدائيات سيفتح باب المساعدات الانسانية لاكثر من 700 الف من النازحين"، متهمة الرئيس السوداني ووالي جنوب كردفان احمد هارون بـ"استخدام الغذاء كسلاح عبر رفضهما تسهيل وصول المساعدات الانسانية، وباستخدام المدنيين كدروع واستهداف اعضاء الحركة الشعبية".
كذلك، اتهمت الحركة البشير بـ"الضلوع في عمليات تطهير عرقي وابادة جماعية تجري في جنوب كردفان".