أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني لـ"السياسة" أن كتلة "المستقبل" لن تشارك في أي اجتماع للجان النيابية ولا في أي اجتماع نيابي يعقد بحضور الحكومة، إلا إذا أعلنت هذه الأخيرة بأنها لن تحضر تلك الاجتماعات، مشيراً إلى أن كل الأمور مرهونة بموقف "حزب الله" من الانتخابات، "فإذا كان يريد الانتخابات يصبح التفاهم ممكناً على قانون دوائر صغرى ينطبق مع "الطائف" ويحفظ العيش المشترك واللحمة الوطنية، وهذا ما أشار إليه نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي، والذي يقضي بتقسيم لبنان إلى 36 دائرة انتخابية، فإذا عدنا إليها يمكن أن نتفاهم على قانون انتخاب ينسجم مع الطائف".
وعن طرح إنشاء مجلس للشيوخ، قال مجدلاني: "هذا الموضوع لا يمر بشكلٍ ارتجالي لأنه يتطلب قانون انتخاب ينتخب على أساس مجلس نيابي جديد, وبعده يمكن التفاهم على مجلس الشيوخ كمرحلة ثانية. لكن في البداية علينا أن نتفاهم على قانون الانتخاب الذي يصب في مصلحة تنفيذ اتفاق الطائف"، مشدداً على أن الأهم في التفاهمات على القانون الانتخابي هو ما يُطبخ خارج المداولات اليومية.
أما بشأن تمسك العماد ميشال عون بالمشروع "الأرثوذكسي"، قال مجدلاني إن "آخر شخص يريد إجراء الانتخابات بموجب قانون "الفرزلي" (هو ميشال عون، لأن هذا القانون يعريِّه مسيحياً، ولا يظهره الزعيم الأول، وبالتالي فهو يخاف من هذه المكاشفة التي ستفضح حجمه الانتخابي على الساحة المسيحية، لذلك فإن عون آخر شخص يريد الانتخابات على أساسه، لأنه ضد أي قانون يظهر حجمه السياسي أمام المسيحيين، لأنهم إذا اختاروا غيره زعيماً على المسيحيين فهذا لن يرضيه أبداً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك