كشف وزير الصناعة فريج صابونجيان أن "ورقة الصناعيين كانت تتضمن حوالي 20 بندا تم تقليصها الى اربعة تقريبا لكي تصبح مقتضبة، مراعاة للظروف الاقتصادية القائمة ليس فقط في لبنان بل في كافة دول العالم".
وقال لـ"الجمهورية" "نريد ان نكون واقعيين وعمليين، لذلك سنعرض اليوم المطالب المزمنة فقط"، ومنها، موضوع الجمارك والبضائع التي يستوردها بعض التجار بفواتير مغلوطة، اي بأسعار متدنية غير حقيقية. مما يكبّد الصناعيين خسائر كبيرة جراء المنافسة غير الشرعية."
كما اشار الى ان هناك عددا كبيرا من البضائع التي تدخل لبنان تحت اسم "هبات" او "مساعدات" وهي في الواقع لا تكون كذلك، وتتم اعادة بيعها في الاسواق.
وفي ما يتعلّق في موضوع سلسلة الرتب والرواتب، وامكانية طيّ الملف، قال صابونجيان : "هذا الموضوع يهمّنا، ويحتاج الى دراسة ولن يُحلّ في غضون شهرين. كما ان التهديد بالاضراب والاعتصام لن يجدي نفعا، إلا انه لا مانع من المطالبة بإلحاح".
وعن كيفية مواجهة الحكومة تحركات هيئة التنسيق، اضاف: "ليفعلوا ما يشاؤون، ما يهمّنا هو مصلحة الاقتصاد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك