أكد "اللقاء الاسلامي الوحدوي" في بيان له، ان الفساد تجلى في خطب بعض النواب في جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة العتيدة، "الذين تناسوا أبرز المسائل الانسانية والمعيشية ووجهوا سهامهم الى المقاومة الاسلامية ممتطين ظهر المحكمة الدولية التي اوجدها الغرب منذ العام 1919 اداة وسلاحا لتصفية الحساب في وجه من رفض العدالة"، مشددا على أن المحكمة الدولية هي ورقة ضغط اميركية ضد المقاومة في لبنان والتهديد باستعمال باقي المواد في البند السابع من الميثاق اذا لم يتم الانصياع لرغبات الادارة الاميركية.