حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دول المنطقة من الانخراط في المخطط الاميركي الذي يهدف الى انقاذ الكيان الصهيوني وتحسين الوضع الاقتصادي الاميركي الاسرائيلي"، متهما "واشنطن وتل ابيب بالسعي لاشعال نار الفتنة بين الشيعة والسنة وبين الاتراك والاكراد والعلويين وغير العلويين في خطوة لانقاذ الكيان الصهيوني وتحسين وضعهما الاقتصادي".
احمدي نجاد وفي خلال استقباله وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، شدد على اهمية ان تتمتع شعوب المنطقة بحقوق متساوية وان تمتلك حق التصويت لتحقيق العزة والكرامة، داعيا حكومات المنطقة الى تلبية مطالب شعوبها من خلال اجراء اصلاحات، ومطالبا "بان يبذل الجميع جهودا كبيرة لفرض القيود على هذا الكيان المزيف لان اي محادثات تجري مع هذا الكيان اللقيط تعد انتحارا".
من جهته، وصف وزير الخارجية التركي العلاقات بين طهران وانقرة بالايجابية، مشددا على ان امام ايران وتركيا مسؤولية كبيرة لمواجهه التحديات التي تعترض العالم الاسلامي.