دد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة الاسراع في حسم ملف تأليف الحكومة اللبنانية وذلك من أجل قيام حكومة تلتزم قرارات الشرعية الدولية وتنأى بلبنان عن انعكاسات تطورات المنطقة ولاسيما في سوريا.

وأمل أعضاء مجلس الأمن في جلسة مغلقة استمعوا خلالها الى احاطة من المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز حول تطبيق القرار 1701 في أن يتمكن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من تذليل الصعاب في "أسرع ما يمكن" لتشكيل حكومة جامعة تلتزم واجبات لبنان حيال الشرعية الدولية، ومنها المحكمة الخاصة بلبنان

وكشفت صحيفة "النهار" أن النقاش حول تطبيق القرار 1701 جرى هذه المرة على أجواء ما يحصل في الشرق الأوسط بالإضافة الى أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية , مشيرة إلى ان عدداً من الديبلوماسيين عقدوا آمالاً على تأكيدات ميقاتي في شأن التزامه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بلبنان، ومنها ما يتعلق بالمحكمة الدولية .

من جهته , حذّر المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز من انعكاسات سلبية ممكنة لحوادث المنطقة، ولا سيما سوريا، على لبنان.

وبحسب الصحيفة , نقل ديبلوماسي عن المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس تكرارها الإنتقادات المعروفة في شأن حزب الله وعمليات تهريب الأسلحة من سوريا، مع التشديد على أهمية تشكيل حكومة في أسرع ما يمكن تحترم قرارات الشرعية الدولية وتلتزم المحكمة الخاصة بلبنان , داعية اسرائيل إلى الإنسحاب من الغجر واحترام سيادة لبنان ومندرجات القرار 1701.

وأبدى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة لي باودونغ للصحيفة قلقه من استمرار الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق لبنان , مشدداً على أنه يجب التعامل مع مسألة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل , موضحاً ألا اجماع في مجلس الأمن على كيفية التعامل مع هذه المسألة , غير أن الغالبية، ومنها الصين، تريد حلاً لهذا الملف