- اتحدث في لحظة استثنائية وسط امتحان يتكرر بفعل المؤامرات التي تحاط ضد الوطن.
- الاعداء يعملون كل يوم بشكل منظم وعلمي لضرب الاستقرار في سوريا ونحن نقر لهم بذكائهم في اختيار التوقيت والاسلوب ولكن نقر لهم بغبائهم في اختيار الوطن لان هذا الشعب لا ينجح معه هذا الاسلوب.
- سوريا تنبض في قلب واحد حب كرامة وهي قلعة حصينة شامخة بشعبها في كل محافظة ومدينة، اتحدث وهذه اللحظة الاستثنائية والاحداث امتحان لوحدتنا، وهذا الامتحان يتكرر بفضل المؤمرات على الوطن ويشاء القدر ان ننجح في كل مرة نجاحا باهرا يزيدنا قوة ومناعة.
- اتحدث بحديث من القلب، تختلط فيه بمشاعر الفخر والحزن على الذين سقطوا بعف اعمال الشغب. اعرف تمام المعرفة ان هذه الكلمة ينتظرها الشعب السوري من الاسبوع الماضي ولكن أخرتها لكي تكتمل الصورة، لكي يكون الحديث بعيداً من الانشاء العاطفي الذي يريح الناس ولا يبدل ويؤثر، في وقت يعمل الأعداء ضد بعمل علمي ضد سوريا ونحن نقر لهم بذكائهم، ولكن ايضا نقر لهم بغبائهم في اختيار الوقت والوطن الخاطئين.
- الحالة الشعبية العربية التي كانت مهمشة لعقود لثلاثة او اربع عقود، عادت الى قلب الاحداث، وسيكون لهذا الموضوع عدة تداعيات، وانا كنت دائما اتحدث عن الشارع العربي والمواطن العربي، وكانت الصحافة تسخر احياناً، والاجانب كانوا يطرحون مواقف مناقضة لمصالحنا، فكنت حينها اقول حتى لو انا قبلت فالشعب لن يقبل.
- السياسة الخارجية بنيت على التمسك بالحقوق ودعم الحركات العربية المواجهة للاحتلا، والبوصلة في كل ما نقوم به هو المواطن، ودور المؤسسات ان تصحح اي انحراف، والحالة الوطنية التي تكونت في سوريا هي التي كانت الحامي الحقيقي لسوريا وتمكنا من خلالها تفكيك ان نحافظ على موقع سوريا، وهذا لن يدفع الاعداء للاطمئنان.
- الشعب السوري لا مفر امامه الا ان يتعلم من نجاحاته اما انتم فتتعلمون من فشلكم وخيباتكم.
- تريثنا بالردّ على الإعتداءات لكشف المتآمرين ولفصل الأعمال المحقّة عن الأعمال الفتنوية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك